ما كُنتُ أتخيل بأن نفوسنا ضعيفة إلى هذا الحد وأن هُناك من يستطيع أن يخترق تلك النفوس بكلام مُقنع يؤدى به إلى حيث يشاء...
وأن هُناك من يترقب تلك النفوس القادرة على أن تتبدل وتتقلب حيث يشاء الآخرون..
وضاعت براءتنا فى وسط الصراعات التى نعيشها فى تلك الأونة..
(1)
كُنا نتخيل إنه مهما مر العُمر بنا سيظل داخلنا ذاك الصغير الذى يحمل كل أحلامنا وأمانينا
وتلك البراءة التى أقسمنا ألا نتنازل عنها مهما حدث..
وذاك العصفور الذى يشدو بعقولنا ويبعث فى نفوسنا الأمل والحياة
ولكننا لم نعُد كما كُنا..
لم نستطع أن تظل أرواحنا كما عهدناه..
ولم يبقى قسمنا قائم كما تمنينا..
بل أصبح كُل شىء مُختلف..
تغيرنا كثيراً..
فقد تاهت البراءة وسط ألاعيب البعض..
وأختنقت الأحلام وسط الأمل اليّأس..
وضاعت البسمة وسط الكثير من الأحزان..
وأبتعدت تلك العصافير التى كانت تُحلى الدنيا بتغريدها..
تغيرت الدُنيا وتغير كُل ما فيها..
وتثاقلت مُهمتنا فى أن نتحملها ونُجاريها..
لم يكُن تغيراً على نفوسنا فقط بل أنتشر فى العلاقات التى تجمعنا بأشخاص كُنا نتمنى أن نظل سوياً طيلة العمر أحباباً كُنا أو أصدقاء..
(2)
كُنا سوياً وتعاهدنا على أن نظل كذلك وإلى الأبد وتمُر الأيام
وليس بيدنا سوى أن نراها تمُر مُكبلى الأيدى ومُغمضى الأعين
تبدلت أحوالنا ونحنُ السبب فى ذلك
ما أعتدتُ أبداً أن أُعلق أخطائى وأخطاء الآخرين على قائمة الظروف واللاممكن والمستحيل..
نُنهى علاقتنا بالبعض ليس فجأة ولكنها قد تكون أثار خيبات أمل مُتتالية
فى النهاية لم نكُن بالفعل كما أردنا
لم نستطع أن نقمع ذلك الزائر الخفى المُسمى بالغدر
تُهنا كُلا ً فى طريقه..
لم نعُد معاً..
تغيرنا بحق من أصعب ما يُمكن أن يمُر به الإنسان أن يرى أشخاصاً من المُفترض أن يكونوا أخوة فى الله مُتحابين بغض النظر عن إختلافاتهم السياسية أو الدينية يتصارعون من أجل شىءٍ فانى..
أتوقع لو أن أنهم فكروا للحظةٍ واحدة بالعالم الآخر حيث لا مال ولا جاه سوى عظمة الله عز وجل لسجدوا لله شكراً على أى نعمةٍ كانت أو نِقمة..
يشرُد ذهنى كثيراً لو إننا عُدنا كما كنا نتعامل مع بعضنا البعض مُتحابين بالرغم من إختلافاتنا..
ولكننا بكُل أسف تغيرنا ولم نعُد كما كُنا..
"أدعو الله أن يجعل أيامنا القادمة خيراً وأملاً جديداً دون أن يشوبه أى غدر أو إنتقام من أحد"
:))
وأن هُناك من يترقب تلك النفوس القادرة على أن تتبدل وتتقلب حيث يشاء الآخرون..
وضاعت براءتنا فى وسط الصراعات التى نعيشها فى تلك الأونة..
(1)
كُنا نتخيل إنه مهما مر العُمر بنا سيظل داخلنا ذاك الصغير الذى يحمل كل أحلامنا وأمانينا
وتلك البراءة التى أقسمنا ألا نتنازل عنها مهما حدث..
وذاك العصفور الذى يشدو بعقولنا ويبعث فى نفوسنا الأمل والحياة
ولكننا لم نعُد كما كُنا..
لم نستطع أن تظل أرواحنا كما عهدناه..
ولم يبقى قسمنا قائم كما تمنينا..
بل أصبح كُل شىء مُختلف..
تغيرنا كثيراً..
فقد تاهت البراءة وسط ألاعيب البعض..
وأختنقت الأحلام وسط الأمل اليّأس..
وضاعت البسمة وسط الكثير من الأحزان..
وأبتعدت تلك العصافير التى كانت تُحلى الدنيا بتغريدها..
تغيرت الدُنيا وتغير كُل ما فيها..
وتثاقلت مُهمتنا فى أن نتحملها ونُجاريها..
لم يكُن تغيراً على نفوسنا فقط بل أنتشر فى العلاقات التى تجمعنا بأشخاص كُنا نتمنى أن نظل سوياً طيلة العمر أحباباً كُنا أو أصدقاء..
(2)
كُنا سوياً وتعاهدنا على أن نظل كذلك وإلى الأبد وتمُر الأيام
وليس بيدنا سوى أن نراها تمُر مُكبلى الأيدى ومُغمضى الأعين
تبدلت أحوالنا ونحنُ السبب فى ذلك
ما أعتدتُ أبداً أن أُعلق أخطائى وأخطاء الآخرين على قائمة الظروف واللاممكن والمستحيل..
نُنهى علاقتنا بالبعض ليس فجأة ولكنها قد تكون أثار خيبات أمل مُتتالية
فى النهاية لم نكُن بالفعل كما أردنا
لم نستطع أن نقمع ذلك الزائر الخفى المُسمى بالغدر
تُهنا كُلا ً فى طريقه..
لم نعُد معاً..
تغيرنا بحق من أصعب ما يُمكن أن يمُر به الإنسان أن يرى أشخاصاً من المُفترض أن يكونوا أخوة فى الله مُتحابين بغض النظر عن إختلافاتهم السياسية أو الدينية يتصارعون من أجل شىءٍ فانى..
أتوقع لو أن أنهم فكروا للحظةٍ واحدة بالعالم الآخر حيث لا مال ولا جاه سوى عظمة الله عز وجل لسجدوا لله شكراً على أى نعمةٍ كانت أو نِقمة..
يشرُد ذهنى كثيراً لو إننا عُدنا كما كنا نتعامل مع بعضنا البعض مُتحابين بالرغم من إختلافاتنا..
ولكننا بكُل أسف تغيرنا ولم نعُد كما كُنا..
"أدعو الله أن يجعل أيامنا القادمة خيراً وأملاً جديداً دون أن يشوبه أى غدر أو إنتقام من أحد"
:))
جميله .. تسلم ايدك
ردحذفدمت بود
تسلمى يا هبه
حذفسعيدة بوجودك:))
فى اسباب كتير اوى وصلتنا لكدا
ردحذفبس احنا مش اتغيرنا ولا حاجة الاغلبية العظمى بتقول كدا
فى جماعه انشقت وقبلت انها تتغير
لكن الجزء الاكبر فينا لسه بيحب بعض
ربنا يكتبلنا الخير يارب :)
اللهم أمين يا آيه
حذفبس للأسف الناس اللى انشقت وقبلت التغير اتغيرت للأوحش كفاية انهم بقوا بيكرهوا بعض ومبقاش فى مجال للتحاور
ربنا يقدم اللى فيه الخير:)
جميل يا اميرة جدا
ردحذفشوفى اه بتغير بس دا مش وحش بنتغير علشان ننضج بنتغير وحاجات كتير جوانا بتكبر سواء سلبيه او اجابية حتى البرائة هى مابتتمحاش هى بتكبر بتتحول لضمير اما صاحى يقظ طوال الوقت او نص نص او ربع ربع وتختلف نسبه لدرجه انعدامة التغير هو التطور الطبيعى للحاجة الساقعة سواء سلبى او ايجابى
ياريت تلغى خاصية التدقيق على الكلمات
يسلم قلمك يا اميرة
انا معاك اننا نتغير بس للأسف فى ناس اتغيرت للاوحش
حذفوبقوا تقريبا منعدمين الضمير
فعلا فى ناس بتتغير وبتنضج وناس بتبقى اسوأ
مبسوطة كتير من إعجابك بقلمى المتواضع
ونورتنى :))
أنا لغيتها مكنتش أعرف إنها موجودة